اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
ذكرت تقارير صدرت عن كلية الطب في جامعة
هارفارد الأميركية، أن الخصوبة ترتفع عند النساء إلى 74.6% في منتصف سنّ
العشرين، فيما تنخفض لتبلغ 25.5% ما بين الـ 35 و39 قبل أن تصل إلى أقلّ
معدّل لها في سن الأربعين ( نحو 20.7%).
ولكن تبيّن أن ثمّة نظاماً غذائياً خاصاً يمكن أن يحسن هذه الخصوبة، ولاسيما بعد سن الـ 30 :
- على المرأة أن تخفّف من استهلاك الأطعمة الحمضيّة المتمثّلة باللحوم
والأسماك والمشروبات الغازيّة والبذور والفاصولياء والعدس والمكسّرات، مع
استبدالها بالفاكهة والخضراوات كالسبانخ والبروكولي ومشتقات الحليب، إذ يجب
أن تعرف أن برامج إنقاص الوزن المرتكزة على البروتين تضرّ بصحة الإنجاب.
وبيّنت بحوث طبيّة، أن جسم المرأة يجب أن يكون قلوياً حتى يتمتع بالخصوبة
الكافية لحصول الحمل. ولا تمثّل الأنظمة الغذائيّة الغنيّة بالبروتين فكرةً
جيدةً للاستعداد للحمل، إذ تبيّن التقارير الطبيّة أن مادة النشادر التي
تنتج من استقلاب البروتين الزائد، قد تؤثّر في انغراس البويضة وحصول الحمل.
ولكن، من جهة أخرى، يحذّر الخبراء من نقص البروتين في النظام الغذائي.
لذا، على المرأة أن تلجأ الى حل وسط.
والأحماض الدهنيّة الأساسيّة مهمة أيضاً، وتثبت الأدلّة العلميّة الحديثة
الصادرة عن جامعة هارفارد أهميّة الأحماض الدهنية الأساسيّة للصحّة
والتناسل وتطوّر الجنين. وتذكر الإحصاءات أن 8 نساء من أصل 10 يعانين نقصاً
في الأحماض الدهنية الأساسيّة. لذا، يوصون بتناول مكمّل غذائي مكوّن من
زيت السمك المحتوي على «أوميغا ـ 3» و«أوميغا ـ 6» بعد سن الثلاثين. أمّا
الفيتـاميـن b فتشكّل عوامل أساسية للإباضة وانغراس البويضة، اكتمال الحمل،
توازن الهرمونات وتطوّر الجنين. على المرأة أيضاً أن تشرب الكميّة الكافية
من الماء الذي يعتبر عاملاً مهماً في ترطيب عنق الرحم وتعزيز كميّة الدم.
- على المرأة تناول المكمّلات الغذائية وأبرزها حمض الفوليك الذي يعتبر أحد
أنواع فيتامين b، وهو يسهم في الحدّ من خطر ظهور عيوب في القناة العصبيّة.
ويوجد في بعض الأطعمة كالخضراوات الورقيّة (السبانخ وأوراق الملوخيّة).