اللهم صلي على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها
والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلي على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم
واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
إهداء: إلى روحك الطاهرة يا مولاتي
الصديقة أهدي أنفاسي، وحركة روحي، ونبض قلبي، ونور بصري، وعشقي لأنوارك الإلهية،
وصالح أعمالي، وعملي الحقير المتواضع هنا وفي كل مكان مكتوبٌ فيه فاطمة ع،
أن تشفعي لي، ولإخواني وأخواتي، وكل من
قرأ سورة المباركة الفاتحة عن روحك الطاهرة المتجولة بين السماوات الدنيا والسماوات
العلى في مواكبك النورانية المهيبة
يوم أخذوا عليا عليه السلام فخرجت خلفه
لتمنعهم من قتله!!!
في الكافي: 8 / 237: (عن أبي هاشم قال: لما
أخرج بعلي عليه السلام خرجت فاطمة عليها السلام واضعة قميص رسول الله صلى الله عليه
وآله على رأسها، آخذة بيدي إبنيها فقالت: مالي ومالك يا أبا بكر، تريد أن تؤتم ابني
وترملني من زوجي، والله لولا أن تكون سيئة لنشرت شعري ولصرخت إلى ربي! فقال رجل من
القوم: ما نريد إلى هذا، ثم أخذت بيده فانطلقت به)! انتهى.
وفي الإختصاص ص 186: (فخرجت فاطمة عليها السلام
فقالت: يا أبا بكر وعمر تريدان أن ترملاني من زوجي! والله لئن لم تكفا عنه لأنشرن
شعري ولأشقن جيبي، ولآتين قبر أبي ولأصيحن إلى ربي! فخرجت وأخذت بيد الحسن والحسين
متوجهة إلى القبر! فقال علي لسلمان: يا سلمان أدرك ابنة محمد.. الخ.). الله أكبر على كل من طغى وتجبّر
وفي الإحتجاج: 1 / 113: عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام أنه
قال: (لما استخرج أمير المؤمنين عليه السلام من منزله خرجت فاطمة صلوات الله عليها
خلفه، فما بقيت امرأة هاشمية إلا خرجت معها، حتى انتهت قريبا من القبر فقالت لهم:
خلوا عن ابن عمي فوالذي بعث محمدا أبي بالحق إن لم تخلوا عنه لأنشرن شعري ولأضعن
قميص رسول الله على رأسي، ولأصرخن إلى الله تبارك وتعالى، فما صالح بأكرم على الله
من أبي، ولا الناقة بأكرم مني، ولا الفصيل بأكرم على الله من ولدي!
قال سلمان رضي الله عنه: كنت قريبا منها، فرأيت والله أساس حيطان
مسجد رسول الله تقلعت من أسفلها، حتى لو أراد رجل أن ينفذ من تحتها لنفذ، فدنوت
منها فقلت: يا سيدتي ومولاتي إن الله تبارك وتعالى بعث أباك رحمة فلا تكوني نقمة،
فرجعت ورجعت الحيطان حتى سطعت الغبرة من أسفلها، فدخلت في خياشيمنا).
وفي مثالب النواصب ص 141: (عن عدي بن حاتم وعمرو بن حريث، قال واحد
منهما: ما رحمت أحدا كرحمي علي بن أبي طالب، رأيته حين أتي به إلى بيعة الأول، فلما
نظر إلى القبر قال: يا ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني! فقال بايع،
فقال: إن لم أفعل؟ قال إذا نقتلك! قال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسول الله! فبايع
وأصابعه مضمومة)!