ابراهيم العبيدي Admin
رقم الضوية : 1 الجنس : الابــــــــــراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 3159 تاريخ الميلاد : 28/03/1973 تاريخ التسجيل : 07/12/2012 السٌّمعَة : 0 نقاط التقيم : 4247 العمر : 51 الموقع : منتديات شيعة اصحاب الكساء العالميه العمل/الترفيه : مؤسس المنتدى المزاج : لا باس
| موضوع: كرامــــات أبي الفضل العباس علية السلام الخميس فبراير 14, 2013 6:49 am | |
|
ساقي عطاشا كربلاء أبو الفضل العباس عليه السلام ،،، فلا تجعله يقف عندك فتحرم من أجـــر نشرة
و شفاعة صاحبه
كرامــــات أبي الفضل العباس علية السلام ' الجزء الأول
'
الموضوع بالفعـــل طويل ولكن كل كلمـــــة فيه تستحق القرأة
أعد هذا الموضوع أخي السيد عبد العظيم الحيدري وقد أتفقت معه على نشرة
في خدمـــة مولاي أبي الفضل العباس علية السلام
فلا تنسوة ولا تنسويني من صالح دعـــــــائكم بغفران الذنوب وقضاء الحوائج بحق قمـــر بني هاشم
بســـــــم الباري نبدء
إن شاء الله سأجمع في هذا الموضوع المبارك بعض كرامات ساقي عطاشى كربلاء أبو الفضل العباس بن أمير المؤمنين (عليهما السلام) بعض الكرامات سأنقلها من كتاب 'اعجب القصص في كرامات العباس عليه السلام' تاليف السيد محمد حسن صادق ال طعمة , وبعضها سأنقلها من الإنترنت والتي نقلتها إحدى الأخوات المؤمنات من نفس الكتاب 'جزاها الله خيرا'
أبو الفضل العباس كان بالحقيقة معجزة.. بقلم:عبد المحسن السيد
والمعجزة: ما لم يجود به الزمان.. بل يتفضل به الرحمن من أجل أمر عظيم الشأن الهي يريد الإثبات والتأييد.. وقيل أن القرآن الصامت معجزة إلهية .. وأمير المؤمنين(عليه السلام) القرآن الناطق معجزة رسولية.. والعباس معجزة الإمام علي (عليه السلام) لنصرة واثبات الحق الحسيني..
فالعباس كان من الرجال المميزين في التاريخ الاسلامي والانساني على حد سواء. والانسان بخلقه يكون من جسد وروح.. وجسد العباس كان من بطل الانسانية الخالد الإمام علي (عليه السلام) الذي ما أنجب التاريخ كلّه والنساء كلّهن مثله إلا ابن عمه رسول الله (ص).. ومن أم أنجبتها الفحول من العرب (أمّ البنين) ـ أنعم بها وأكرم من أمٍّ ـ فاجتمع في ذاك الفتى شجاعة وإباء الإمام علي (عليه السلام) وبطولة أخواله فحول العرب لأن العرق دسّاس كما يقول الأمير (عليه السلام). أما الروح الزكيّة فهي نفحة إلهية انبثقت من روح الأمير (عليه السلام) وترعرعت بحمى الحسين (عليه السلام) وتزكّت بعمل العباس نفسه فكانت روح إيمانية قل نظيرها في بني البشر.
فكان العباس مجمعاً للفضائل، وملاذاً للخصال الحسنة الشمائل.. وكان ذا قوة روحية هائلة، وطبيعة بنائه الجسدي تخدم قوته المعنوية والروحية.. فقد كان طويل القامة، عريض ما بين المنكبين، ضخم الجسم أنيق، بحيث يركب على الفرس المطهم ـ القوي العالي ـ ورجلان تخطان على الأرض. فامتزجت فيه قوة الروح ، وقوة الجسد، وأضيفت إليهما النخوة الهاشمية، والشجاعة الحيدرية ، والقوة الإلهية ، والإيمان الحسيني ..
فقد كان جسم العباس جسم عملاق.. طويل القامة طول الزمن.. عريض ما بين المنكبين عرض الأيام والليالي، ضخم الجسم ضخامة الرسالة، أنيق أناقة الحقيقة، قائد سفينة من سفن النجاة تخطُّ على وجه الزمن صراط مستقيم تسير بإمرة الإمام الحسين (عليه السلام) إلى الجنة..
فروحه وثّابة إلى الحقّ والحقيقة ورغم ضخامة جسده الشريف لم يستطع حمل غلوائها وتوثّبها فاستأذن أخاه وإمامه ومولاه أبا عبد الله الحسين (ع) قائلاً: أخي… قد ضاق صدري من هؤلاء المنافقين..
فالصدر الذي وسع السلام والقلب الذي اتزن القرآن فزهر فيه الإيمان، قد ضاق وليس عنده إلا هذا الجسد (والضغط يولّد الانفجار) كما يقال ـ والانفجار يولّد التمزّق والتشتّت للمتفجّر.. وهكذا فعل أبو الفضل العباس ـ فقد طارت يداه الشريفتان .. وعينه الباصرة.. انفلتت هامته العالية، وتمزق جسده الشريف كلّه بسيوف ورماح الحقد، والغدر، والكفر، والنفاق.. فانطلقت روح العباس من أسر الجسد المقطع وهو يصيح (السلام عليك أخي أبا عبد الله) وصارت ترفرف فوق الرؤوس تشهد على أعمال الطغاة وتقضي حوائج المؤمنين والمحتاجين من المستضعفين..
ألم يكن باب الحوائج إلى الله، وكاشف الكربات أبو الفضل العباس..؟؟
فلا السيف الذي قطع يده .. ولا السهم الذي مزّق عينه، ولا العمود الذي فلق هامته ولا كل محاولات التشويه التي طالت رسالته استطاعت أن تؤثر على روحه الهائجة بالمثل والقيم.. وأن تؤثر على فحولته ورجولته العارمة ضدّ الظلم والطغيان.. بل تلك أضافت إلى قائمة القيم قمة جديدة اسمها (أبو الفضل)… والأخرى أضافت إلى الشعارات شعاراً للحرية اسمه (العباس)..
وكما كان سيف الإمام الحسين (عليه السلام) أطول سيوف الحق في التاريخ ، فقد كان العباس حدّه..
والسلام على أبي الفضل العباس: فإن قلت لي أن العباس قمّة ـ قلت بل العباس قيمة
وإن قلت أنه قمّة القيمة ـ قلت بل العباس قمّة القمّة.
نبدأ مع الكرامة الأولى
كرامته عليه السلام العجيبة في شفاء مريض في صحنه الشريف :
ذكر صاحب كتاب 'أبو الفضل العباس عليه السلام' عن كتاب 'ارمغان رمضان' للحاج السيد 'محمد لطيف سجادي ال علي' ,القسم السابع , أن العلامة الشيخ (مرتضى الاشتياني) نقل عن أستاذه الميرزا 'حسين خليلي طهراني' قال : أخبرنا شيخ جليل وزميل في الدراسة أن أحد التجار وكبير عائلة (آل كبة) في زمان كان ولده قد أصيب بمرض الحصبة الشديدة وشارف على الموت فعصبوا عينيه وشدوا رجله وخرج أبوه إلى ساحة البيت ضاربا ً على رأسه باكيا ً متأثرا ً لاحتضار ابنه الوحيد وقرب أجله ..
خرجت أمه العلوية إلى حرم أبي الفضل العباس (عليه السلام) وطلبت من السادن بأن تحيي ليلتها في الحرم الشريف لطلب شفاء ابنها رفض في البداية ولكنه وافق على ذلك وأمر خــَـدَمـَـة الروضة العباسية السماح لها بالبقاء , قال الشيخ : وصلت إلى كربلاء ولم يكن لي علم بمرض الشاب من آل كبة وفي تلك الليلة رأيت في عالم الرؤيا أني تشرفت بزيارة سيد الشهادء أبي عبد الله الحسين (عليه السلام) من جانب مرقد حبيب بن مظاهر الأسدي 'عليه الرحمة' فرأيت الأرض والسماء تعج ّ بالملائكة وقد نصبوا كرسيا ً عند رأس الحسين لجده رسول الله فجلس 'صلى الله عليه وآله وسلم' ... وفي هذه الأثناء دخل ملك وسلم على رسول الله , وقال : يا رسول الله إن باب الحوائج ابا الفضل يقرؤك السلام ويقول : ان العلوية زوجة الحاج آل كبة تطلب منك أن تدعو الله تعالى لشفاء ابنها فطلب الرسول 'صلى الله عليه وآله وسلم' من الله ذلك فنزل ملك من السماء وأخبره أن موت الشاب مقدر وبعد لحظات دخل عليه ملك اخر وطلب منه شفاء الشاب مرة ثانية فدعا له مرة أخرى فنزل ملك آخر وأخبره بأن موت الشاب مقدرا ً لا محالة .. قال الشيخ : رأيت الملائكة قد أصابها الذعر والتشتت وهي تنتشر بصورة غير طبيعية فالتفت وإذا بالعباس (عليه السلام) قد جاء على هيأته يوم شهادته في أرض كربلاء وسلم على رسول الله 'صلى الله عليه وآله وسلم' وقال : إن العلوية توسلت بي وطلبت شفاء ابنها مني فأرجو منك يا رسول الله أن تطلب شفاءه من الله تعالى وإلا ترفعوا عني لقب باب الحوائج..... فاغرورقت عين النبي 'صلى الله عليه وآله وسلم' , والتفت إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال : يا علي ادعو معي لطلب شفاء الشاب فرفعا ايديهما للدعاء وبينما هم كذلك وإذا بملك ٍ قد نزل من السماء وبعد السلام قال : إن الله يقرؤك السلام ويقول اني شافيت المريض إكراما ً للعباس (عليه السلام) باب الحوائج
قال الشيخ : استيقظت من النوم فورا ً فرأيت أن الوقت يقرب من طلوع الفجر وقلت في نفسي ان هذه الرؤيا لصادقة بالتأكيد وفيها إشارات وأسرار وبحلول الصباح ذهبت إلى منزل الحاج آل كبة , وعندما دخلت البيت فرأيته مضطربا ً وهو يدور في ساحة منزله ويضرب رأسه لاحتضار ولده وكان قد ترك ولده في الغرفة معصوب العين والرجلين ... فقلت له : ما بك يا حاج وما الخبر ؟ فقال لي : أما تدري بحال ابني فأخذت يده وقلت له : التزم الهدوء ولا تحزن فإن الله قد شافاه ولا خوف عليه فتعجب الحاج من قوله , وأخذني إلى غرفة ابنه المريض الذي يتوقع موته في لحظات وعند دخولنا الغرفة وجدنا الشاب جالسا ً وهو منهمك بفتح العصابة عن عينيه ورجليه وهو بصحة جيدة فهرع الأب واحتضن ولده وسمعه يقول : انني جائع , وقد تماثل للشفاء بشكل لا يشك أحد بانه كان مريضا ً ببركة كرامة مولانا أبي الفضل العباس (عليه السلام)
الكرامة الثانية لباب الحوائج أبي الفضل العباس
كرامته عليه السلام في رد عين 'والد مؤلف هذا الكتاب' الذي ننقل عنه الكرامات :
يقول المؤلف : حدثتني جدتي 'رحمها الله تعالى' عام 1984 ميلادية أن والدي الذي أعدمه النظام الصدامي المشين قسراً بلغ من العمر (ست سنوات) وهو كان فاقداً للبصر عجز الأطباء عن شفائه ولم ترَ بــُـدا ًمن ذلك حتى قررت التوجه إلى باب الحوائج قمر بني هاشم أبي الفضل العباس (عليه السلام) والتوسل بمقامه العالي والسامي في رد بصر إبنها فما أن أصبح صباح اليوم التالي إلا وتوجهت بيقين صادق وإيمان راسخ وعقيدة ثابتة وهمة عالية نحو مرقده الشريف الطاهر الذي تؤم إليه أفئدة الملايين من مشارق الأرض ومغاربها لزيارته ونيل المطالب منه (عليه السلام) بقلوب ملؤها الأمل والطمانينة بقضاء حوائجها المستعصية
وصلت جدتي (رحمها الله تعالى) عند ضريحه المقدس وصلـّت عنده ركعتين لقضاء الحاجة ووقفت أمام المدخل الرئيسي مما يلي الرأس الشريف وقالت بقلب منكسر مفجوع : ( إنني أعلم علم اليقين يا مولاي يا أبا الفضل العباس إنك البطل المجاهد والمحامي الناصر والأخ المدافع عن أخيه (عليه السلام) واشهد أنك أعطيت ما تملك من اجل العقيدة والمبدأ حتى ابتدأت بتقديم يمينك وشمالك وعينيك فإن كان ذلك كله صحيحا ً كما ورد في الاثر فأقسم عليك بعينك الشريفة التي أرخصتها لأجل أبي الشهداء عليه السلام يوم الطفوف إلا رددت عليّ عين ابني )
قالت جدتي رحمها الله تعالى : رجعتُ إلى البيت ولا زالت الهموم تتأبطني ولا زال ولدي على تلك الحالة التي اعتدنا عليها كل يوم وسرعان ما ذهبت تلك الساعات العجاف وانقضت
داهمنا المساء وضعت رأسي للنوم استغرقت في النوم هنيهة رأيت أبا الفضل العباس (عليه السلام) ذلك الوجه النوراني وكأنه فلقة قمر في الليل الأليل وكان حسن الشمائل ولم أرَ وجها ً أجمل وأنور منه قال لي : نعم أيتها العلوية إنني ذلك الذي قدمت حياتي رخيصة لإمامي سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) وقدمت اليمين والشمال وعيني على منحر العقيدة من أجل ترسيخ مبدأ الإسلام المحمدي الأصيل فقد آن الأوان الآن لأن أرد عين ابنك ولكن بشرط أن تغيري اسمه من 'ابراهيم' إلى 'صادق' وسوف تحصلين على مرادك بإذن الله تعالى
ومن الجدير بالذكر ان والدي كان اسمه ابراهيم حتى بلوغه السنة السادسة من عمره
أيقظت جدي (عليه الرحمة) من نومه من منتصف الليل وأخبرته بالقصة وما جرى منذ الصباح الباكر وحتى هذه اللحظة وما رأت في عالم الرؤيا وماذا أخبرها العباس بن علي (عليهما السلام) فنهض جدي من النوم على غير عادته وسرعان ما تناول القرآن الكريم وغـيـّـر اسم والدي من ابراهيم الى صادق مسرورا ً بما رأته جدتي في عالم الرؤيا وبشرها بالخير لـِـما رأت وانقضت الفترة وعادوا إلى النوم مرة ثانية حتى الصباح
استيقظوا من النوم ولم يحدث شيء
قالت جدتي جلسنا لتناول طعام الافطار .... فوجئنا بقيام ولدنا من نومه وهو يركض في باحة البيت بسرعة غير مألوفة ويصيح : العباس أعطاني علما ً .. العباس أعطاني علما ً وفتحت عيناه بكرامة من الله العلي القدير للعباس بن علي بن ابي طالب (عليهما السلام) واستجابة دعاء جدتي (رحمها الله تعالى) عند طبيب الهموم والغموم (عليه السلام) في حضرته المقدسة
ماخاب من تمسك بهم وأمن من لجأ إليهم .... هكذا جعل الله تعالى المقادير بأيديهم عليهم السلام
منقول للامانه | |
|
الموالية عضو فعال
رقم الضوية : 24 الجنس : عدد المساهمات : 218 تاريخ التسجيل : 23/01/2013 السٌّمعَة : 0 نقاط التقيم : 226 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه
| موضوع: رد: كرامــــات أبي الفضل العباس علية السلام السبت فبراير 16, 2013 10:58 am | |
| شكرآ لك اخي وبجهودك االمباركة | |
|