بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
المشفى الإلهي!..
إن على المؤمن عندما يفقد الشهية المعنوية، أن يذهب بنفسه للمستشفى الإلهي.. كما أن أحدنا بمجرد شعوره بصداع بسيط؛ يذهب إلى المستشفى؛ فنحن أيضاً نعيش هذا الألم الباطني.. لذا، فإنه عندما يرى الإنسان نفسه مريضاً روحياً، عليه أن يرفع الشكوى لمن نصفه في دعاء الجوشن بـ(يا طبيب القلوب)!.. فهو الطبيب، والشافي.. لكن مشكلة الإنسان أنه لا يستفيد من المضامين البليغة في الأوقات الأخرى، فمثلاً: لماذا يقتصر الإنسان على دعاء رفع المصاحف في ليلة القدر، رغم أنه ليس هناك أي إشارة في هذا الدعاء إلى ليلة القدر (اللهم!.. إني أسألك بهذا القرآن وما فيه، وفيه اسمك الأعظم وأسمائك الحسنى).. لمّ لا يلتجئ إلى رفع المصاحف في كلّّّّّّ وقتٍ، يشعر الإنسان فيه أن هناك فيضاً إلهياً؛ فيغتنم هذه الفرصة؟!..
نسألكم صالح الدعاء