أاللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
أللَّـهُمَّ صَلِّ عَلَى فاطمة وابيها وبَعلِها وبَنيها والسرِّ المستودِعِ فيها عددَ مااحاطَ بهِ علمُك
عن علي ( عليه السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال :
أكيس الكيسين من حاسب نفسه ، وعمل لما بعد الموت ،
فقال رجل : يا أمير المؤمنين كيف يحاسب نفسه ؟
قال: إذا أصبح ثم أمسى رجع إلى نفسه فقال: يا نفس إن هذا يوم مضى عليك لا يعود إليك أبدا، والله تعالى يسألك عنه فيما أفنيته، فما الذي عملت فيه؟
أذكرت الله أم حمدتيه؟
أقضيت حوائج مؤمن؟
أنفست عنه كربة؟
أحفظتيه بظهر الغيب في أهله وولده؟
أحفظتيه بعد الموت في مخلفيه ؟
أكففت عن غيبة أخ مؤمن بفضل جاهك؟
أأعنت مسلما؟
ما الذي صنعت فيه؟
فيذكر ما كان منه.
فان ذكر أنه جرى منه خير، حمد الله تعالى، وكبره على توفيقه،
وإن ذكر معصية أو تقصيرا، إستغفر الله تعالى، وعزم على ترك معاودته، ومحا ذلك عن نفسه بتجديد الصلاة على محمد وآله الطيبين، وعرض بيعة أمير المؤمينن علي (عليه السلام) على نفسه، وقبوله لها، وإعادة لعن أعدائه وشانئيه ودافعيه عن حقه.
فاذا فعل ذلك قال الله عزوجل: لست أناقشك في شئ من الذنوب مع موالاتك أوليائي، ومعاداتك أعدائي .
المصدر/ تفسير الامام العسكري (ع)