[SIZE="4"]
اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين[/SIZE]
كان رسول الله صلى الله عليه وآله. ذات يوم جالساً مع الصحابة خارج المسجد وإذا بأربعة عبيد يحملون تابوتاً إلى المقبرة.
فأشار صلى الله عليه وآله إليهم فوضعوا التابوت بين يديه فكشف الغطاء عنه وقال : ياعليّ هذا رباح عبد بني النجار
لما رآه الامام علي عليه السلام قال : كان كلّما يراني هذا العبد يستبشر ويقول : آني احبك.
عندما سمع رسول الله صلى الله عليه وآله هذا الكلام نهض وأمر ان يغسلوا الميت ثم كفنه صلى الله عليه وآله بردائه وسار خلفه لتشييعه.
وفي منتصف الطريق سمعوا صوتاً عجيباً من السماء.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله هذا صوت سبعين ألفاً من الملائكة نزلوا لتشيع هذا العبد.
ثم أنزله إلى القبر بنفسه ووضع ذلك على التراب ولحده بيده وعندما انتهى من الدفن خاطب علياً عليه السلام بقوله : ياعليّ كلّ نعيم الجنة الذي سيناله هذا العبد الأسود فهو لأجل محبته لك.
هذا مصداق الحديث الشريف
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو أن جميع الناس أحب علي بن أبي طالب عليه السلام لما خلق الله النار