الدكتور (عباس إقبال) طبيب باكستاني متخصص بأبحاث السرطان والعلاج بالإبر الصينية ، ويعمل حاليا في مستشفى(Zainab Memorial ) في مدينة لاهور الباكستانية ، وقد سبق لدكتور عباس إقبال أن عمل في مستشفى (عدنان خير الله) في العاصمة بغداد لمدة تسعة أعوام (1991-2000 ) ، الدكتور عباس إقبال يعكف منذ عام 2000 على إنتاج دواء لعلاج الأمراض المستعصية اعتمادا على عينات مأخوذة من تراب الحائر الحسيني الشريف ، ووفقا لما كشفه لوكالة نون فإنه في عام 2012 قام بعلاج ( 45 ) مريضا باكستانيا مصابا بسرطان الكبد بواسطة جرعات من دوائه المسمى بـ (تراب الشفاء) ، وقد شفوا من المرض جميعا من دون تسجيل حالات نكوص أو عدم استجابة للدواء حسب وثائق رسمية تبين أسماء المرضى وتاريخهم المرضي ، فضلا عن علاجه 200 مريض يعانون من التهاب الكبد الفيروسي تماثلوا جميعا للشفاء بحسب تأكيداته . وكالة نون التقت الدكتور عباس إقبال وأجرت معه الحوار الاتي :
س: أولا هل هناك اختلاف من الناحيتين الكيمياوية والفيزياوية بين تراب الامام الحسين عليه السلام والتراب العادي ؟
ج: لا يوجد من الناحية الكيمياوية أي اختلاف بين تراب الحسين والتراب العادي لكن هناك اختلافات فيزياوية تتعلق باللون مثلا ؟
س: ولكن اختلاف اللون وحده لا يمكن له تفسير قدرة تراب الحسين على اشفاء المرضى اليس كذلك ؟
ج : نعم ولكن هناك شيء اخر لقد ثبت لي مختبريا ان تراب الحسين يصدر طاقة تفوق بـ 170Kh ما يصدره التراب العادي بحسب نتائج علمية واعتمادا على اجهزة دقيقة مثل جهاز ( R.F.I ) المعروف عند الاطباء والمشتغلين في التحليلات المختبرية .
س: وهل يوجد تفسير علمي لهذا الاختلاف في معدلات الطاقة بين تراب الحسين والتراب العادي ؟
ج : لا يوجد تفسير علمي لهذه الظاهرة الغريبة ولكن ربما نتلمس التفسير في النصوص الدينية التي وردت بحق الامام الحسين عليه السلام ومنها وصفه بـ (النور) والنور هو الطاقة كما تعلم .
س : هل عرضت ما توصلت عليه من نتائج على أطباء عراقيين متخصصين في مجال مكافحة السرطان والامراض المستعصية ؟
ج : نعم عرضت ذلك على بعض طلبتي في العراق وأنا منذ سنوات أحاول التنسيق معهم ، وفي شهر آذار الماضي ألقيت بحثا في محافظة النجف يتعلق بعلاج : تراب الشفاء TURAB AL SHEFAM كان بعنوان: (NEW DISCOVERY OF THE MELLIMU : TURAB AL SHEFAM IN LIGHT MEDICAL SCIENCE ) لكن هناك إجراءات قانونية معقدة تتعلق بوزارة الصحة في العراق يجب انجازها أولا لكي نصل إلى تحقيق نتائج ملموسة مثل إقامة معمل لإنتاج الدواء في داخل العراق ، وما يحز في نفسي حقيقة أن الدواء متوفر ومستخدم في دول كثيرة منها مجاورة للعراق كالسعودية لكنه غير متوفر في العراق .