جمال ....تشوه ...... فمعصية

اللهم صل على محمد وآل محمد

جمال ....تشوه ...... فمعصية

من نبض العراق الجريح الشامخ كان ..
أعجب بجمالها ..أحبها ...فعل كل مايستطيع لتكون له بعد أن واجه كل العقبات
وحظي بها كزوجة في بيته الذي امتلئ بالحب والجمال
فكون أسرة سعيدة وحياة رغيدة بعد أن أنجبت له الجميلة طفلا كان ثمرة حبهما وفي يوم ٍ مشئوم اندلع حريق بالمطبخ فحاولت الزوجة إخماد ذلك الحريق فما انطفأت النيران إلا بعدما احتلت شيئاً من بريق جمالها تشوه ذلك الوجه الجميل وتألمت على ذلك الزوجة والزوج غدى حزين كئيب التأمت الحروق بعد فترة إلا أن آثار التشوه أطفأت جمال وجهها المشرق وانطفأت معه حرارة حب الزوج الذي لطالما هام بجمالها وحبها ولطالما سُر بالنظر إلى وجهها نفر الزوج منها ولم يرغب بمعاشرتها فأهملها وأهمل رغباتها رغم صباها ولكن الصبا مع وجه مشوه لايفي برغبات رجل عشق الجمال تحير ذلك الزوج وتخبط بأفكاره فلايستطيع طلاقها فالزوجة لم تقبل أن يطلقها وتعلقت بحقوقها ولم يستطع أن يتزوج من أخرى ويشبع حاجته الغريزية ذلك لأنه قانون الطاغية صدام لايسمح بزواج الزوج على زوجته إلا بشرط موافقة الزوجة الأولى والزوجة الأولى ليست موافقة وفي ظل هذه الأوضاع تسلط الشيطان على الزوجين لإرضاء الهوى والغريزة وقع الرجل بالزنا مع هذه وتلك وكذلك الزوجة لنفور زوجها وحاجتها الغريزية وقعت بالزنا مع هذا وذاك فماكان نتيجة ذلك إلاأن قدموا للمجتمع أولاد زنى غدوا عالة عليه فسلكوا بدورهم
طريق الإعتداء والسرقة نتيجة للبيئة التي تربوا فيها وطريق الحرام الذي أتوا منه