الفرق بين الصراط والسبيل في القران..

الصراط :
1ـ (( أهدنا الصراط المستقيم ..... )) الفاتحة /6
2ـ (( إن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ... )) آل عمران /101
3ـ (( وهذا صراط ربك مستقيما )) الانعام / 126
4ـ (( قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء الى صراط مستقيم ... )) البقرة / 142
5ـ (( وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم )) يس /61

السبيل :
1ـ (( وقاتلوا في سبيل الله .... )) البقرة /244
2ـ ((ولئن قتلتم في سبيل الله )) آل عمران /157
3ـ (( ومن يهاجرفي سبيل الله يجد في الارض مراغما كثيرا وسعةٌ )) النساء /100
4ـ ((...وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا ... )) آل عمران /195
5ـ (( ولاتحسبنٌ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا .. )) آل عمران /169
6ـ (( وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا )) العنكبوت /12
7ـ ((والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت )) النساء /76

ومن خلال المتبتع لقرأة القران يلاحظ أن كلمة السبيل أستعملت لسبيل الله والسبيل لغير الله على العكس كلمة الصراط التي لم تستعمل الا في صراط الله تعالى . والملاحظ أعلاه أن كلمة السبيل أستعملت في سبيل الكافرين والطاغوت وغير ذلك , وأن كلمة السبيل وردت في القران الكريم بصيغة الجمع (( ’سبل )) بينما لم ترد كلمة الصراط إلا مفردة .
1ـ (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم ’سبلنا )) العنكبوت /69
2ـ (( ومالنا الا نتوكل على الله وقد هدانا ’سبلنا )) أبراهيم /12
أن جمع كلمة السبيل في بعض الايات وبقاء كلمة الصراط مفردة هذا يعود الى أن معنى سبيل الله هو الطريق الفرعي المؤدي الى الهدف الالهي فهناك طرق فر عية كثيرة تؤدي الى ذلك الهدف , أما الصراط هو الطريق الرئيسي الذي تصب فيه تلك السبل(1) أخوتي أخواتي فالنتمسك بالصراط الذي أراده الله منا هو طريق الهداية بحيث تكون العبادة خالصة لله وأطاعة الرسول (صل الله عليه وآله وسلم) وعلي (عليه السلام) وأهل بيته عليهم السلام هو الطريق الوحيد للخلاص من النار .

(1)المطهري .مرتضى. معرفة القران ص 155


نسألكم الدعاء