اللهم صلِّ على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر العظيم المستودع فيها عدد ما أحاط به علمك .
اللهم صلِّ على مُحمد وآل مُحمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الجن والإنس من الأولين والآخرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول العلامة الشيخ باقر شريف القرشي رحمه الله في النجف الاشرف هذه القصة :
في العطلة الصيفية بعث آية الله العظمى السيد محسن الحكيم قدس سره احد طلاب
العلم إلى سوق الشيوخ للتبليغ ولما وصل للمهمة وإذا بمرض الطاعون أعاذنا
الله وإياكم منه قد ضرب البلدة وصار يقضي على كل بيت يدخله ففزع الشيخ إلى
الإمام الحسين عليه السلام حيث صعد سطح داره واستغاث بالإمام عليه السلام
وفي النوم رأى الإمام عليه السلام وسأله أخائف أنت يا شيخ ؟ قال نعم فقال
له : اكتب هذا البيت على باب دارك وقل للشيعة ان يكتبوه
اني أريد امانا يابن فاطمة مستمسكا بيدي من طارق الزمن
فكتبه الشيخ وامر الشيعة ان يكتبوه فما دخل الطاعون بيتا كتب على بابه هذا البيت
يقول الشيخ القرشي : وفي الحرب العراقية الإيرانية ما أعطينا هذا البيت جنديا إلا وعاد إلى أهله سالما .
فهذا البيت أحبتي حرز وحصن حصين أتمنى من أحبائي لاسيما انتم ياشيعة أهل
البيت ان تكتبوه على أبواب بيوتكم من الداخل وان تحملونه معكم
إنّـي أريد أمانا يا ابـن فاطمة .. مستمسكاً بيـدي مـن طـارق الزمـنِ
مـن فاطـم وبنيهـا ثـم والدهــا .. والمرتضى حيدرٌ أعني أبا الحسنِ