صيدة رثائية بذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم عليه السلام

الصلاة والسلام على محمد وعلى آلهِ الطيبين الطاهرين
أقدم قصيدتي المختصرة بمناسبة ذكرى استشهاد الامام موسى الكاظم عليه السلام التي هي على اعتابنا الى محبي اهل البيت عليهم السلام وهي في طبيعة الحال رثائية أملي تتحدث عن طغيان الخليفة اللارشيد ومظلومية الامام موسى ابن جعفر المعروف بصبره وكاظم الغيظ وهي مناظرة و تبرز عاقبة الامة المعصومين وعاقبة عهد العباسي الذي ذهب بلا رجوع وأقول بقصيدتي ......


المقدمـــــــــــــــــــــــــــــــــة
يا باب الحوائج حيل اذونـــــــــــــــة
جي نمشي الك زوار بغضونـــــــــه
بصواريخ الحقد كفار رجمونــــــه
من فوك الجسر بالنهر ذبونـــــــــه
مثل ما سمو اهل البيت سمونــــــه
لون الامر يصدر من مراجعنه يرخصونه
نخلي بيوتهم تصبح مقابرهـــــــــــــــم
ابملاحم كربله والنجف شافونــــــه
انضبطوا ياربع هــــــــــــــــــــــدام
نداوي جروحنة يشرار عوفونــــــه
******************
القصيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد ة
اين الخليفة اللاراشد الطاغية جزارهه
واين القصور الشاهقه واسوارهـــــــه
واين الجواري الجانحة الخمارهــــــــه
واين زرياب المغني وشلته ومزمارهه
واين السجون الجائرة وقضبانهــــــــه
للكاظمين الغيظ كانت مأتمهــــــــــــــه
واحسرتاه تشيع الابرار من زنزانهـــه
واختفت دولة بني العباس فككه الدهـر
وتأكلت تحت الثرى جدرانهــــــــــــــه
وظلت أعتاب التقات الطاهــــــــــــرة
جيل الجيل ماتنطفي اتشع انوارهـــــه
فاق حجيج البيــــــــــــــــــــــــــــــــهه
صلوا عالنبي لو أحصى عداداً عدد زوارهه