وفاء موسوي عضو متألق
رقم الضوية : 31 الجنس : عدد المساهمات : 1949 تاريخ التسجيل : 06/02/2013 السٌّمعَة : 0 نقاط التقيم : 4771 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه العمل/الترفيه : المشرفة المميزة
| موضوع: ســـــجـــــــايــــــا جـــــــواديـــــه السبت مايو 11, 2013 6:00 pm | |
| ســـــجـــــــايــــــا جـــــــواديـــــه -----------------------------
الإحسان إلى الناس والبرّ بهم من سجايا الإمام الجواد ( عليه السلام ) ومن أبرز مقوماته ، وقد ذكر الرواة بوادر كثيرة من إحسانه كان منها ما يلي :
1 - روى أحمد بن زكريّا الصيدلاني ، عن رجل من بني حنيفة من أهالي سَجِستان قال : رافقت أبا جعفر (عليه السلام ) في السنة التي حجّ فيها في أوّل خلافة المعتصم ، فقلت له وأنا على المائدة : إنّ والينا جعلت فداك يتولاّكم أهل البيت ويحبّكم وعليّ في ديوانه خراج ، فإن رأيتَ جعلني الله فداك أن تكتب إليه بالإحسان إلي . فقال (عليه السلام ) : ( لا أعرفه ) . فقلت : جعلت فداك إنّه على ما قلت ، من محبّيكم أهل البيت ، وكتابك ينفعني . فاستجاب له الإمام ( عليه السلام ) فكتب إليه بعد البسملة : ( أمّا بعد : فإنّ موصل كتابي هذا ذكر عنك مذهباً جميلاً ، وإن ما لك من عملك إلا ما أحسنت فيه ، فأحسن إلى إخوانك ، واعلم أنّ الله عزّ وجلّ سائلك عن مثاقيل الذرة والخردل ) . ولما ورد إلى سجستان عرف الوالي ـ وهو الحسين بن عبد الله النيسابوري ـ أن الإمام قد أرسل إليه رسالة ، فاستقبله من مسافة فرسخين ، وأخذ الكتاب فقبّله ، واعتبر ذلك شرفاً له ، وسأله عن حاجته فأخبره بها . فقال له : لا تؤدّ لي خراجاً ما دام لي عمل ، ثم سأله عن عياله فأخبره بعددهم . فأمر له ولهم بصلة ، وظل الرجل لا يؤدي الخراج ما دام الوالي حيّاً ، كما أنه لم يقطع صلته عنه . وكان كل ذلك ببركة الإمام (عليه السلام ) ولطفه .
مواساته (عليه السلام ) للناس :
واسى الإمام الجواد (عليه السلام ) الناس في سَرّائهم وضَرّائهم ، فيقول المُؤرّخون : إنه قد جرت على إبراهيم بن محمد الهمداني مظلمة من قِبل الوالي ، فكتب إلى الإمام الجواد (عليه السلام ) يخبره بما جرى عليه ، فتألم الإمام ( عليه السلام ) وأجابه بهذه الرسالة : ( عَجّل الله نُصرتك على من ظلمك ، وكفاك مؤنته ، وأبشِرْ بنصر الله عاجلاً إن شاء الله ، وبالآخرة آجلاً ، وأكثِر من حمد الله ) .
ومن مواساته ( عليه السلام ) للناس تعازيه للمنكوبين والمفجوعين ، فقد بعث (عليه السلام ) رسالة إلى رجل قد فجع بفقد ولده ، وقد جاء فيها بعد البسملة : ( ذكَرتُ مصيبتَك بعليٍّ ابنك ، وذكرت أنه كان أحب ولدك إليك ، وكذلك الله عزّ وجلّ ، إنّما يأخذ من الولد وغيره أزكى ما عند أهله ، ليعظم به أجر المصاب بالمصيبة . فأعظم الله أجرك ، وأحسن عزاك ، وربط على قلبك ، إنه قدير ، وعَجّل الله عليك بالخلف ، وأرجو أن يكون الله قد فعل إن شاء الله ) . وأعرَبَت هذه الرسالة الرقيقة عن مدى تعاطف الإمام ( عليه السلام ) مع الناس ، ومواساته لهم في السَرّاء والضَرّاء .
ومن مواساته ( عليه السلام ) للناس أن رجلاً من شيعته كتب إليه يشكو ما ألمَّ به من الحزن والأسى لفقد ولده ، فأجابه الإمام ( عليه السلام ) برسالة تعزية جاء فيها : ( أمَا علمتَ أن الله عزّ وجلّ يختار من مال المؤمن ، ومن ولده أنفسه ، ليؤجره على ذلك ) . لقد شارك الإمام (عليه السلام ) الناس في السَرّاء والضَرّاء ، وواساهم في فجائعهم ومِحَنهم ، ومدَّ يد المعونة إلى فقرائهم ، وضعفائهم . | |
|
عاشقة الزهراء2 عضو مميز
رقم الضوية : 15 الجنس : عدد المساهمات : 372 تاريخ التسجيل : 18/01/2013 السٌّمعَة : 0 نقاط التقيم : 402 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه
| موضوع: رد: ســـــجـــــــايــــــا جـــــــواديـــــه الأحد مايو 12, 2013 6:17 pm | |
| بارك الله بك اختي الفاضلة | |
|