وفاء موسوي عضو متألق
رقم الضوية : 31 الجنس : عدد المساهمات : 1949 تاريخ التسجيل : 06/02/2013 السٌّمعَة : 0 نقاط التقيم : 4771 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه العمل/الترفيه : المشرفة المميزة
| موضوع: انفتاح الإمام المهدي (عليه السلام) على الأرضين السبع الأربعاء مارس 27, 2013 4:16 pm | |
| انفتاح الإمام المهدي (عليه السلام) على الأرضين السبعالشيخ علي الكوراني أهل البيت (ع)> الإمام المهدي (ع) کتب>عصر الظهور 2010/4/4 » خلاصة :ويدل على ذلك عدة أحاديث وإشارات ، من أوضحها الحديث الوارد عن الإمام الباقر(عليه السلام) قال: (أما إن ذا القرنين قد خير السحابين فاختار الذلول وذخر لصاحبكم الصعب . قال سورة: قلت وما الصعب ؟ قال: ما كان فيه رعد وصاعقة أو برق فصاحبكم يركبه . أما إنه سيركب السحاب ، ويرقى في الأسباب ، أسباب السماوات السبع والأرضيين السبع ، خمس عوامر واثنتان خرابان) . نص المقال : وفي رواية عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ( أن الله خير ذا القرنين السحابين الذلول والصعب ، فاختار الذلول وهو ما ليس فيه برق ولا رعد ، ولو اختار الصعب لم يكن ذلك له ، لأن الله ادخره للقائم (عليه السلام) ) . (البحار:52/321 ). فهو ينص على أنه يستعمل الوسائل المتنوعة والأسباب الخاصة في الصعود والتنقل بين كواكب السماوات وعوالمها ، وقد نصت الأحاديث على أنه يسخر له. سحاب فيه رعد وصاعقة أو برق . وأنه يرقى في الأسباب أسباب السماوات والأرض ، وأن صعوده يشمل عوالم السماوات السبع والأرضين الست غير أرضنا . ولا يعني ذلك أنه يستعمل هذه المصاعد والمركبات بنفسه فقط ، بل قد يصل الأمر في عصره (عليه السلام) إلى أن يكون السفر إلى كواكب السماوات وإلى الأرضين الأخرى ، كالسفر في عصرنا من قارة إلى قارة . ويشير قوله (عليه السلام) بأن خمساً من الأرضين أو منها ومن السماوات معمورة ، إلى أنه سيتم الإتصال بمجتمعاتها . وقد وردت أحاديث شريفة متعددة في أنه توجد في السماوات كواكب كثيرة عامرة بمجتمعات من مخلوقات الله تعالى ، من غير نوع الإنسان والملائكة والجن . وقد أوردها العلامة المجلسي (عليه السلام) في بحار الأنوار . كما دلت على إمكانية ذلك عدة آيات قرآنية كقوله تعالى: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لاتَنْفُذُونَ إِلا بِسُلْطَانٍ). ( الرحمن:33 ) ، وهذا يعني أن الحياة على الأرض سوف تدخل في عصره (عليه السلام) مرحلة جديدة ، تختلف عن كل ما سبقها من مراحل . ولا يتسع المجال لبسط الكلام في ذلك . الإنفتاح على عالم الآخرة والجنة من أعمق أنواع الحركة التي يعيش فيها عالمنا بزمانه ومكانه وأشيائه ، حركة عالم الشهادة نحو عالم الغيب أو العكس ، التي يكشف عنها القرآن والإسلام ويؤكد على الإهتمام بها والإنسجام معها ، ويسميها حركة رجوع الانسان إلى الله تعالى ، ولقائه به ، أو ذهابه إلى الملأ الأعلى والآخرة . ويسميها على مستوى العالم مجئ الساعة ، والقيامة ، حيث تتحقق الوحدة بين عالمنا وعوالم الغيب الواسعة المحجوبة عنا . فذروة هذه الحركة بالنسبة إلى الانسان الموت ، الذي هو بمفهوم الإسلام دخول في حياة أوسع ، وليس كما يتصوره العوام فناءً وعدماً ، وذروتها بالنسبة إلى الكون: القيامة ، واتحاد عالمي الشهادة والغيب . وقد ورد في القرآن والسنة أن مجئ القيامة والساعة له مقدمات وأشراط متسلسلة تحدث في الأرض والسماء ، ومجتمع الإنسان . ودولة المهدي (عليه السلام) آخر مرحلة وأعظم مرحلة في حياة الأرض قبل أشراط الساعة ، التي تبدأ بعدها . فكيف تبدأ ؟ الذي يترجح في نظري أن الانفتاح على عوالم السماء الذي تتحدث الروايات أنه يتم في عصر الإمام المهدي (عليه السلام) ، يكون مقدمة لانفتاح أكبر على الآخرة والجنة . وأن الروايات التي تتحدث عن (الرجعة) وعودة عدد من الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) الى الأرض وأنهم يحكمون بعد المهدي (عليه السلام) ، تقصد هذه المرحلة . وكذا الآيات المتعددة التي ورد تفسيرها بـ (الرجعة) . والاعتقاد بالرجعة وإن لم يكن من ضروريات الإسلام ، والشك فيه لا يُخرج الانسان عن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ، لكن أحاديثها تبلغ من الكثرة والوثاقة ما يوجب الإعتقاد بها . ويذكر بعضها أن الرجعة تبدأ بعد حكم المهدي (عليه السلام) وحكم أحد عشر مهدياً بعده ، ففي غيبة الطوس ص299 عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ( إن منا بعد القائم أحد عشر مهدياً من ولد الحسين (عليه السلام) ) . عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) في تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ) ؟ قال: يرجع إليكم نبيكم (صلى الله عليه وآله) ). (البحار:53/ 56) . وعن أبي بصير قال: (قال لي أبو جعفر ، أي الإمام الباقر (عليه السلام) : ينكر أهل العراق الرجعة؟ قلت نعم . قال: أما يقرؤون القرآن ) (البحار:53/ 40) . وعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن قوله تعالى: (وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآياتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ) ؟ فقال: ما يقول الناس فيها ؟ قلت يقولون إنها في القيامة . فقال: يحشر الله في القيامة من كل أمة فوجاً ويترك الباقين ؟! إنما ذلك في الرجعة ، فأما آية القيامة فهذه: (وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً.. الى قوله: موعداً). (البحار:53/40) . وعن زرارة ، قال سألت أبا عبد الله أي الإمام الصادق (عليه السلام) عن هذه الأمور العظام من الرجعة وأشباهها فقال: ( إن هذا الذي تسألون عنه لم يجئ أوانه: بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ ). (البحار:53/40) . وذكرت بعض الروايات أن رجعة النبي (صلى الله عليه وآله) تكون بعد رجعة الأئمة (عليهم السلام) وأن أول من يرجع منهم الإمام الحسين (عليه السلام) ، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:( أول من يرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (عليه السلام) فيملك حتى يسقط حاجباه على عينيه من الكبر). (البحار:53/ 46) . وفي رواية عنه (عليه السلام) قال: ( وإن الرجعة ليست بعامة وهي خاصة ، لا يرجع إلا من محض الإيمان محضاً ، أو محض الشرك محضاً ) . ((البحار:53/ 36) . | |
|
الاردبيلي عضو برونزي
رقم الضوية : 3 الجنس : عدد المساهمات : 577 تاريخ التسجيل : 09/01/2013 السٌّمعَة : 0 نقاط التقيم : 597 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه
| موضوع: رد: انفتاح الإمام المهدي (عليه السلام) على الأرضين السبع الأربعاء مارس 27, 2013 6:47 pm | |
| اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجة بارك الله بك اخي | |
|
وفاء موسوي عضو متألق
رقم الضوية : 31 الجنس : عدد المساهمات : 1949 تاريخ التسجيل : 06/02/2013 السٌّمعَة : 0 نقاط التقيم : 4771 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه العمل/الترفيه : المشرفة المميزة
| موضوع: رد: انفتاح الإمام المهدي (عليه السلام) على الأرضين السبع الثلاثاء أبريل 02, 2013 8:11 pm | |
| | |
|
قمرالليل كله عضو متألق
رقم الضوية : 5 الجنس : عدد المساهمات : 2302 تاريخ التسجيل : 12/01/2013 السٌّمعَة : 1 نقاط التقيم : 3309 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه العمل/الترفيه : المشرفة العامة المزاج : مشتاقة وبعيدة الدرب روووحي
| موضوع: رد: انفتاح الإمام المهدي (عليه السلام) على الأرضين السبع الأربعاء أبريل 03, 2013 9:37 am | |
| دووم الابداع ننتظر المزيد
والى الامام دائما | |
|