وفاء موسوي عضو متألق
رقم الضوية : 31 الجنس : عدد المساهمات : 1949 تاريخ التسجيل : 06/02/2013 السٌّمعَة : 0 نقاط التقيم : 4771 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه العمل/الترفيه : المشرفة المميزة
| موضوع: ضعف العلاقة بالقرآن الكريم-من موانع تهذيب النفس الأربعاء مارس 20, 2013 7:44 pm | |
|
- ضعف العلاقة بالقرآن الكريم -
من موانع تهذيب النفس
ان المطلوب هو التفاعل القلبي مع القرآن الكريم وهوثمرة تعاهد غرسة حبه في القلب الحريص على طهارته، وسقيها بماء مزن القرآن يومياًكما ورد الحث الشديد قي الروايات على ذلك.
موانع تهذيب النفس:
ضعف العلاقة بالقرآن الكريم[1]
القرآن المهجور:
كانا يتحاوران، وكان أحدهما على مشارف التوجه إلى الحجاز لحج بيت الله الحرام، فقال للآخر: هل لديك سؤال آتيك بالجواب عليه من رسول الله صلى الله عليه وآله. قال: وكيف ذلك؟ قال: جرب..أعطني سؤالاً وانتظر. قال: أريد أن أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله: ماهوسبب تخلف المسلمين؟ عرف صاجبه ماذا يريد..وتوجه إلى الحجاز.. وعندما وصل إلى المدينة المنورة.. وبعد زيارة المصطفى الحبيب صلى الله عليه وآله، أخذ القرآن الكريم بيديه، وتوجه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قائلاً: يارسول الله فلان يريد منك جواب هذا السؤال. ثم فتح القرآن الكريم، وإذابه يرى أمامه هذه الآية المباركة:
وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القرأن مهجورا[2]
مظاهر هجر القرآن:
1- عدم اعتباره الدستور الوحيد الذي تنطلق منه جميع النظم والقوانين، والذي تبنى على أساسه كل شؤون الحياة الإجتماعية والفردية. ويشمل ماتقدم حديث النبي وأهل البيت عليهم السلام باعتبار أن القرآن الكريم أمر بالرجوع إليهم. 2- عدم اعتباره المصدر الأول للفكر والثقافة الذي يجب أن تصاغ النفس البشرية في هديه،في جميع المجالات. ويخرج بهذا التحديد كل صياغة للفكر والثقافة خارج المفاهيم القرآنية. 3- عدم إعطائه الأولوية في التعلم والتعليم. ويعني ذلك أن تبنى رحلة طلب العلم في جميع الحقول المدرسية والحوزوية والجامعية على أساس القرآن الكريم. * وينبغي التنبه هنا إلى حقيقةأن القرآن الكريم تبيان لكل شيء. قال السيد الطباطبائي: أ-القرآن الكريم يتعرض بمنطقه (....) لجميع شؤون الحياة الإنسانية من غير أن تتقيد بقيد، أو تشترط بشرط ، يحكم على الإنسان منفرداً أو مجتمعاً، صغيراً أو كبيراً، ذكراً أو أنثى ، على الأبيض والأسود، والعربي والعجمي، والحاضر و البادى، والعالم والجاهل، والشاهد والغائب، في أي زمان كان، وفي أي مكان كان، ويداخل كل شأن من شؤونه، من اعتقاد أو خلق أو عمل من غير شك. فللقرآن (تماسٌ) مع جميع العلوم والصناعات المتعلقة بأطراف الحياة الإنسانية، ومن الواضح اللائح من خلال آياته النادبة إلى التدبر والتفكر والتذكر والتعقل، أنه يحث حثاً بالغاً على تعاطى العلم ورفض الجهل في جميع ما يتعلق بالسماويات والأرضيات، والنبات والحيوان والإنسان، من أجزاء عالمنا وما وراءه من الملائكة والشياطين واللوح والقلم وغير ذلك، ليكون ذريعة إلى معرفة الله سبحانه، وما يتعلق نحواً من التعلق بسعادة الحياة الإنسانية الإجتماعية من الأخلاق والشرائع والحقوق وأحكام الإجتماع . وقد عرفت أنه يؤيد الطريق الفطري من التفكر الذى تدعو إليه الفطرة دعوة اضطرارية لا مَعْدل عنها على حق ما تدعو إليه الفطرة من السير المنطقي. والقرآن نفسه يستعمل هذه الصناعات المنطقية من برهان وجدل وموعظة، ويدعو الأمة التى يهديها إلى (اتباعه)في ذلك (فيتعاطى كل من أفرادها) البرهان في ما كان من الواقعيات الخارجة من باب العمل ويستدلوا بالمسلمات في غير ذلك أو بما يعتبر به".[3]
4- عدم الإهتمام بحفظه ومجالس تلاوته: وهذه النقطة من الوضوح بمكان، مما يغني عن بسط القول فيها، ولابد هنا من الوقوف بإكبار أمام الظاهرة النوعية في هذا المجال التي تجلت في الجمهورية الإسلامية وماتزال ماضية قدماً، وإن كان المأمول أن يكون تجاوب المسلمين معها أفضل مما تحقق، ويبدأ الإهتمام الجاد بهذه التجربة واستلهامها حين ندرك أن ما قدمته في باب خدمة القرآن الكريم لم يسبق لأي شعب إسلامي أن وفق لتقديم مايشبهه ولو من بعيد. 5- عدم المواظبة على قراءته: والحث على ذلك بالغ الوفرة، شديد الوضوح إن في القرآن الكريم نفسه أو الحديث الشريف. ويكفي ما يحفظه أكثر المسلمين من قوله تعالى: فاقرؤا ما تيسر منه" إلا أن الواقع العملي مغايرٌ لذلك تماماً.
قال السيد الطباطبائي: "غاية ما يريده تعالى من الإنسان المجيب لدعوته في ناحية العلم أن يهتدي إلى علم كتابه الذي هو تبيان كل شئ، ومفتاحه التطهير الإلهي وقد قال تعالى " ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم " المائدة - 7 فجعل الغاية لتشريع الدين هي التطهير الإلهي ".[4] قصة الحاج محمد كاظم ساروقي: وهو مؤمن من أهالي منطقة "أراك" ومن "ساروق"إحدى قراها، جاء مبلغ ديني إلى القرية التي كان يملك أراضيها إقطاعي، وحرص ساروقي – وكان آنذاك شاباً، على مواظبة الجلوس قرب المنبر ليصغي جيداً إلى حديث المبلغ، وعاهد نفسه على الإلتزام بكل مايسمع. وذات ليلة تحدث الواعظ عن أهمية الخمس، وأن من لايخمس لايجوز له التصرف بممتلكاته. أدرك محمد كاظم أن مالك أراضي قريتهم لايحق له التصرف بما استأجرهم لزراعته من الأراضي. وكانت المفاجأة قراره بالهجرة! وفعلاً انتقل إلى قرية ثانية وتدبر أمر العمل فيها. بعد سنين أرسل إليه مالك تلك الأراضي، بأنه قد خرج من عهدة مابذمته من الخمس، ودعاه إلى العودة، فرجع. ومساء ذات يوم وفيما كان عائداً من عمله حلس قرب مزار لأحد أبناء الأئمة عليهم السلام في قريته، ورأى شخصين قادمين أحدهما سيد جليل متميز. قال له السيد: ألاتزور؟ قال: لقد زرت. دعاه إلى الزيارة معهما فدخل إلى المقام، ولفت نظره أنه رأى كتابة في دائرة القبة من الداخل. ووضع السيد يده على بطنه و قال له: إقرأ. يقول : ولم أنتبه بعد ذلك إلا بعد الغروب. في الطريق إلى البيت وفي اليوم التالي، لاحظ محمد كاظم أنه يتلكلم اللغة العربية! وفي الصباح الباكر توجه إلى شيخ البلدة، وكم كانت الدهشة حين اكتشف أنه يحفظ القرآن الكريم!! وقد جال الحاج محمد كاظم ساروقي بعد ذلك على عدد من الحواضر الإسلامية، فكتب ثلاثة من المراجع الأعلام تأييداً لقصته وتأكيداً لها، والمراجع هم: المقدسون السادة البروجردي والحكيم والميلاني. أللهم ارزقنا وذريتنا وجميع المؤمنين. 2-المواظبة بجد ومسؤولية على تلاوة القرآن الكريم وهذا هو الشرط الثاني لعودة كل منا إلى عهد ربنا عز وجل: بالتأمل في روايات المواظبة على التلاوة يتضح أن الحث يتركز على تلاوة مائة آية في اليوم، ومن المفيد هنا التنبيه على أن من لم يتمكن من ضبط برنامجه اليومي ليخصص فيه وقتاً يمكنه من تلاوة مائة آية بشروطها، يمكنه التعويض عن ذلك بقراءة سورة التوحيد عشرين مرة ولو متفرقة، ليكون قد التزم بروايات المائة آية ولو بغير الطريقة الفضلى
***
منقول للفائدة
| |
|
قمرالليل كله عضو متألق
رقم الضوية : 5 الجنس : عدد المساهمات : 2302 تاريخ التسجيل : 12/01/2013 السٌّمعَة : 1 نقاط التقيم : 3309 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه العمل/الترفيه : المشرفة العامة المزاج : مشتاقة وبعيدة الدرب روووحي
| موضوع: رد: ضعف العلاقة بالقرآن الكريم-من موانع تهذيب النفس الخميس مارس 21, 2013 7:21 am | |
| اللهم اجعلنا من التالين لكتبك ومطبقينه لاحكامه
| |
|
الاردبيلي عضو برونزي
رقم الضوية : 3 الجنس : عدد المساهمات : 577 تاريخ التسجيل : 09/01/2013 السٌّمعَة : 0 نقاط التقيم : 597 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه
| موضوع: رد: ضعف العلاقة بالقرآن الكريم-من موانع تهذيب النفس الإثنين مارس 25, 2013 7:09 pm | |
| جزاك الله الجنة اختي الكريمة | |
|