آية التطهير وأختصاصها بأصحاب الكساء .

وممن قال باختصاص الآية الكريمة بالخمسة أهل الكساء، عبد الله بن عباس حبر الأمة، وعبد الله بن جعفر، وهما من بني هاشم، وروايتهما لذلك الاختصاص تدفع زعم مشاركة بني هاشم للخمسة في شمول الآية الكريمة لهم .

فأما حديث عبد الله بن عباس فقد أخرجه الحاكم الحسكاني في شواهد التزيل 2/29، والحكيم الترمذي والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معاً في الدلائل، وعنهم السيوطي في الدر المنثور 5/199، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قسّم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسماً، قوله { وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين...... وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال } الواقعة: 27-41 .فأنا أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين ثلاثاً، فجعلني في خيرها ثلثاً، فلذلك قوله { وأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة والسابقون السابقون } الواقعة : 8-10 . فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله { وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم }الحجرات : 13. وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله تعالى ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتاً، فجعلني في خيرها بيتاً، فلذلك قوله { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً }، فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب " . انتهى .

فإن كان حديثه هذا لا يأبى المشاركة في عنوان أهل البيت، فقد أخرج الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل2/30 عن ابن عباس أيضاً قال: دعا رسول الله (ص) الحسن والحسين وعلياً وفاطمة، ومد عليهم ثوباً، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامّتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .

وأخرج أيضاً عنه- رضوان الله تعالى عليه- في شواهد التزيل 2/31، قال في قوله { إنما يريد الله } الآية، قال: نزلت في رسول الله وعلي وفاطمة والحسن والحسين .

وعنه أيضاً كما عن ابن مردويه في المناقب والسيوطي في تفسيره: قال ابن عباس: شهدنا رسول الله صلى الله عليه وآله تسعة اشهر، يأتي كل يوم باب علي بن أبي طالب رضي الله عنه عند وقت كل صلاة، فيقول: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } الصلاة رحمكم الله . كل يوم خمس مرات .

وأما حديث عبد الله بن جعفر، فقد قدمناه سابقاً، نقلاً عن الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 2/32، ونقله أيضاً الحاكم النيسابوري في المستدرك 3/147 .

فلو كان في الآية شمول لجميع بني هاشم، لذكر هذان السيدان الجليلان اشتراكهما وآلهما في هذه الفضيلة والمنقبة الجليلة .

وأما زعم دخول الأزواج في مفاد الآية الكريمة، لأنها وقعت في سياق الآيات التي خوطبن بها كما زعمه البيضاوي وغيره جمع كثير، فينفيه رواية اثنتين من أمهات المؤمنين باختصاص الآية بالخمسة أهل الكساء، وهما السيدتان أم سلمة وعائشة .

فأما حديث أم سلمة فهو من أكثر أحاديث الباب تخريجاً لدى الحفاظ، لكثرة رواته عنها، فقد رواه عنها كما في مصدر واحد وهو شواهد التزيل، اكثر من عشرة من صحابة وتابعين، وعن كل واحد جماعة كثيرون، حتى إن راو واحد عنها، وهو شهر بن حوشب، روى عنها هذا الحديث، وبلغ عدد الرواة عنه في كتاب واحد وهو شواهد التنزيل خمسة عشر راوياً، فما ظنك بسائر المصادر الأخرى التي انفردت برواة آخرين عنها، ولسنا بصدد الحديث عن كثرة الطرق والرواة عنها، ولكن أحببنا تنبيه القارئ الكريم إلى أن السبب في ذلك أن الآية الكريمة أو نزولها كان في بيتها دون سائر بيوت الأزواج .

فلنقرأ ما تقوله هذه السيدة أم المؤمنين في بعض ما روي عنها:

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه كما في الدر المنثور 5/198 "عن أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في بيتها على منامة له عليها كساء خيبري، فجاءت فاطمة رضي الله عنها ببرمة فيها خزيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعي زوجك وابنيك حسناً وحسيناًُ. فدعتهم، فبينما هم يكلون إذ نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً }، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بفضلة إزاره فغشاهم إياها، ثم أخرج يده من الكساء وأومأ إلى السماء، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً. قالها ثلاث مرات .

قالت أم سلمة: فأدخلت رأسي في الستر - وفي لفظ ابن مردويه - فرفعت الكساء لأدخل معهم، فجذبه من يدي، فقلت: يا رسول الله، وأنا معهم؟ فقال: إنكِ إلى خير. مرتين ".

وفي لفظ ابن مردويه: قلت: يا رسول الله، ألست من أهل بيتك؟ قال: إنكِ إلى خيرن عنك من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم . انتهى .

وفي حديث آخر عنها أخرجه الترمذي في سننه، في باب ما جاء في فضل فاطمة وصححه، وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه، وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق:

عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: في بيتي نزلت { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً }، وفي البيت فاطمة وعلي والحسن والحسين، فجللهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بكساء كان عليه، ثم قال: هؤلاء أهل بيتي، فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً .

وعند الحاكم في تفسير سورة الأحزاب بسند آخر، وصححه على شرط البخاري وزاد في آخر: قالت: أم سلمة: يا رسول الله، ما أنا من أهل البيت؟ قال: إنكِ على خير، وهؤلاء أهل بيتي، اللهم أهلي أحقّ . انظر المستدرك2/416 .

وأما حديث عائشة فقد أخرجه ابن أبى شيبة وأحمد ومسلم وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم النيسابوري في المستدرك 3/147، كما في الدر المنثور 5/198، وأخرجه أيضاً الحافظ ابن عساكر في تاريخه في ترجمة الإمام الحسن عليه السلام والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل 2/33، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب ص 374، والحمويني في فرائد السمطين 1/267. واللفظ كما عن الحسكاني والسيوطي:

عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة: خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة، وعليه مرط مرجّل من شعر اسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فأدخله، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي بن أبى طالب فأدخله، ثم قال: { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً } .

وروى هذا الحديث عنها بطرق، وفي بعضها أنه قالت: ألست من أهلك؟ قال: إنك لعلى خير. ولم يدخلني معهم . كما في شواهد التنزيل 5/38 .

وفي بعض آخر: فقلت: يا رسول الله: أنا من أهلك؟ قال: تنحي فإنك إلى خير. انظر شواهد التنزيل 2/39 .

ورواه الثعلبي أيضاً في تفسير الآية الكريمة، كما روى ذلك عنها جلٌ من ألف في الرسول صلى الله عليه وآله في ذكر لباسه: وقد خرج وعليه مرط شعر اسود ( مرحّل)( مرجّل) إلخ، وبَتَر كثير منه آخر الحديث، فلاحظ .

فهاتان السيدتان تنفيان بكل صراحة دخولها في تلك المنقبة العظيمة والخصيصة التي اختص الله تعالى بها رسوله الكريم، وابن عمه علي، وابنته فاطمة، وابنيها الحسن والحسين، فلكل منهما قرأنا حديثهما على اختلاف روايته ورواته، وقرأنا في ذلك استفهامهما: " ألست من أهلك" أو " ألست من أهل البيت" ؟، ويجيب النبي صلى الله عليه وآله السيدة أم سلمة: إنك إلى خير، إنك من أزواج النبي (ص)، وهؤلاء أهل بيتي، اللهم أهلي أحق. ويجيب السيدة عائشة: تنحي فإنك إلى خير .

فكيف يزعم الزاعمون أن الآية تشمل الأزواج، بحجة وقوعها في سياق الآيات التي خوطب فيها نساء النبي صلى الله عليه وآله، وأنها تشمل جميع البيت السكني والمعنوي، فتشمل الأزواج وجميع الآل ممن حرمت عليهم الصدقة، والنصوص المتقدمة تأبى عليهم التشريك، وهي صريحة باختصاص المراد من أهل البيت في هذه الآبه الكريمة في الخمسة أهل الكساء .

ولا مجال للاجتهاد مقابل النص، مهما تشبث به الواهمون، من مخيلات داعبت الأحلام، فكانت سبباً لمزالق الأقدام، حيث تراقصت الأقلام من مفسرين ومتكلمين ومحدثين من قدامي ومحْدَثين، وكلهم على نسق واحد في اجترار تلك المزاعم التي لا تثبت حجة، ولا تنير محجة .

ونحن بعد أن قدمنا قول الرسول صلى الله عليه وآله الذي لا ينطق عن الهوى، بل هو وحي يوحى، وأتبعناه بما ورد عن الإمامين أمير المؤمنين وابنه الحسن الزكي سلام الله تعالى عليهما، وأضفنا- قطعناً للمعاذير- ما رواه الحفاظ وأئمة التسنن عن بني هاشم وأزواج النبي صلى الله عليه وآله، بعد هذا كله لسنا بحاجة ماسة لنقل مزيد من الشواهد، وذكرنا أسماء بعض الصحابة الذين رووا أن الآية الكريمة تخص الخمسة دون من عداهم، خصوصاً وأن بعض من ذكرنا أسمائهم ممن فارقوا علياً في هواهم، فلا يتهمون بممالاته بحجة موالاته. فراجع وافهم واحمدِ الله تعالى .

فهؤلاء من الصحابة، وفيهم سعد بن أبي وقاص المعدود من العشرة المبشرة، وفيهم أنس وثوبان، وهؤلاء لا يتهمون بولائهم لعلي، لمفارقتهم له في هوائهم، مضافاً إلى ما قدمنا ذكرهم، كلهم قالوا باختصاص آية التطهير بالخمسة أصحاب الكساء .

فأين مجال التشكيك حتى ُيزعم لهم هذه الفضيلة شريك ؟

ونود أن ننبه على أمر ذي بال، هو أنه مر بنا في أحاديث بعض الصحابة ما يدل على تكرار عملية التجليل بالكساء في أزمان مختلفة وأماكن متعددة، مما يدل على أن النبي (ص) كان هادفاً بذلك على تأكيد الأمر لأهل بيته المعنيين بالآبه الشريفة، المخصوصين بتلك الفضيلة، وهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام دون غيرهم، فكان يكرر عملية التجليل بالكساء طوراً، وتلاوة تلك الآية الكريمة أو غيرها أطواراً، كل ذلك بمشهد متواصل من الصحابة، بدءً من يوم نزول الآية الكريمة في بيت أم سلمة، ومروراً ببيت عائشة فيما حدثت به، ثم في بقية المشاهد التي حكاها بقية الصحابة، كما في حديث سعد بن أبى وقاص، وحديث واثلة بن الأسقع، وحديث البراء بن عازب، وفي هذه المشاهد المختلفة زماناً ومكاناً يجمع النبي صلى الله عليه وآله علياً وفاطمة والحسنين، فيجللهم بكسائه، ثم يتلو الآية الكريمة، ويقول: اللهم هؤلاء أهل بيتي .

ومر بنا تكرار الآية الشريفة في عملية نبوية أخرى ليس فيها ذكر للكساء، ولكنها أكثر وضوحاً وأظهرا تأكيداً، حيث كان صلى الله عليه وآله بباب علي وفاطمة كل يوم عند وقت كل صلاة أو صلاة الفجر،طيلة تسعة أشهر أو أكثر أو أقل، يتلو الآية الكريمة، كما شهد بذلك ابن عباس وأبو الحمراء .

والباحث في مصادر التفسير وجوامع الحديث من صحاح وسنن ومسانيد، يجد أحاديثاً تحكي أطواراً أخرى من التجليل والتبجيل لعلي وفاطمة والحسن والحسين، يتلو فيها الرسول الكريم صلى الله عليه وآله، آية أخرى غير آية التطهير، أو يدعو لهم بدعاء خاص، أو يكرمهم بشارة لم يميز بها أحداً سواهم .

وطلباً للاختصار سوف نقتصر على ذكر المصادر، فراجعها :

أولاً : أن رسول الله (ص) إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي وفاطمة لمدة ستة أشهر ويقول : الصلاة يا أهل البيت " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً "

يوجد ذلك في : صحيح الترمذي ج5 ص31، حديث3259 ط دار الفكر - بيروت، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج2 ص11، حديث 637، 638، 639، 640، 644، 695، 696، 773 ط 1 بيروت، تحقيق المحمودي . الدر المنثور للسيوطي ج5، ص199، ط1 بمصر ، تفسير الطبري ج22، ص6، ط2، الحلبي بمصر، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج9، ص168، مصورة عن ط مكتبة القدسي، أسد الغابة لابن الأثير الشافعي ج5، ص521، ط مصورة على ط1 بمصر، أنساب الأشراف للبلاذري ج2، ص104، حديث38، ط بيروت، تحقيق المحمودي ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص8، تفسير ابن كثير ج3، ص483 و 484، ط2 دار إحياء الكتب العربية بمصر، المستدرك للحاكم ج3، ص158، وصححه، تلخيص المستدرك للذهبي، مطبوع بذيل المستدرك، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص193و230 ط اسلامبول، مسند أحمد بن حنبل ج3، ص96و285، ط الميمنية بمصر، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5، ص96، ط الميمنية بمصر، فتح البيان لصديق حسن خان ج7، ص365، ط العاصمة بالقاهرة، وج7، ص277، ط بولاق بمصر، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج1، ص19 .

ثانياً : أهل البيت، علي وفاطمة والحسن والحسين باعتراف أم سلمة وهي خارجة عنهم :

يوجد ذلك في: صحيح الترمذي ج5، ص31، حديث 3258، وص328، حديث3875، وص361، حديث3963،ط دار الفكر بيروت، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج2، ص4، حديث:659، 706، 707، 709، 710، 713، 714، 717، 720، 722، 724، 725، 726، 729، 731، 737، 738، 740، 747، 748، 752، 753، 754، 755، 757، 758، 759، 760، 761، 764، 765، 768، ط1 بيروت تحقيق المحمودي، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص303 حديث 347و349، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص8، تفسير ابن كثير ج3، ص484و485، ط2 دار إحياء الكتب العربية، السيرة النبوية لزين الدين دحلان، بهامش السيرة الحلبية ج3، ص330، ط البهية بمصر، وج3 ص365، ط محمد علي صبيح، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص238، إسعاف الراغبين بهامش نور الأبصار ص97 ط العثمانية، وص104 ط السعدية، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص21و22، ط مكتبة القدسي، أسد الغابة لابن الأثير ج2، ص12، وج3، ص413، وج4، ص29، تفسير الطبري ج22، ص7و8، ط2 الحلبي بمصر، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص107، 228، 294، ط اسلامبول، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص372 ط الحيدرية، الدر المنثور للسيوطي ج5، ص198،ط1 بمصر، فتح القدير للشوكاني ج4، ص279، ط2 الحلبي بمصر، فتح البيان لصديق حسن خان ج7، ص364، ط العاصمة بالقاهرة، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج1، ص19 ط النجف، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج4، ص248، ط2 مطبعة لجنة دار التأليف والترجمة والنشر بمصر .

ثالثاً : اعتراف عائشة زوجة النبي (ص) أن أهل البيت هم علي وفاطمة والحسن والحسين (ع) :

تجد ذلك في : صحيح مسلم، كتاب الفضائل، باب فضائل أهل البيت ج2، ص368، ط عيسى الحلبي بمصر، وج15، ص195، ط مصر بشرح النووي، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج2، ص33، حديث: 676، 677، 678، 679، 680، 681، و(682، 683، 684، ط1 بيروت تحقيق المحمودي، وفي هذه الأحاديث الثلاثة، اعترفت أن الآية لا تشملها )، المستدرك للحاكم ج3، ص147 وصححه، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54، 373، 374، ط الحيدرية، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص133، الدر المنثور للسيوطي ج5، ص198-199، ط1 بمصر، فتح القدير للشوكاني ج4، ص279، فتح البيان لصديق حسن خان ج7، ص365، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص24 ط مكتبة القدسي .

رابعاً : اختصاص أهل البيت بعلي وفاطمة والحسن والحسين (ع)، فقد رووا عن الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله،أنه قال مشيراً إلى علي وفاطمة والحسن والحسين" اللهم هؤلاء أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً".

وقريب منه ألفاظ أخرى:

راجع في ذلك : صحيح الترمذي ج5، ص31 ح3258، وص328 ح 3875، وص361 ح3963، ط دار الفكر في بيروت، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج1، ص124 ح172 وج2 ص16 حديث: 647، 648، 649، 654 ،655، 656، 657، 658، 659، 670، 672،673، 675، 682، 683، 684، 686، 689، 691، 692، 693، 718، 719، 720، 721، 722، 724، 725، 726، 731، 732، 734، 737، 738، 739، 740، 741، 743، 754، 758، 759، 760، 761، 765، 768، ط بيروت، صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب ج15، ص176 ط مصر بشرح النووي، وج2 ص360 ط عيسى الحلبي وج2 ص119، ط محمد علي صبيح بمصر، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص302، ح346 ، 347، 348، 349، 350، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص4و16 ط مطبعة التقدم العلمية بالقاهرة وص46و63 ط الحيدرية، وص8و15 ط بيروت وص 46 ط بتحقيق المحمودي، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج2 ص150، 152، 416، وج3 ص108، 146، 147، 150، 158، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك نفس الصفحات، تفسير الطبري ج22، ص6، 7، 8، السيرة النبوية لزين الدين دحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية ج3، ص330 ط البهية بمصر، وج3 ص365 ط محمد علي صبيح بمصر، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص23، 24، تفسير ابن كثير ج3، ص483، 484، مجمع الزوائد ج7، ص91، وج9 ص167، 169، مشكاة المصابيح للعمري ج3 ص254، ط دمشق، مسند أحمد بن حنبل ج1 ص185، وج3 ص259، 285، وج6 ص298 ط الميمنية بمصر، أسد الغابة لابن الأثير ج2 ص12، وج3 ص413، وج4 ص26، 29، وج5 ص66، 174، 521، 589، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص53، التاريخ الكبير للبخاري ج1 ق2 ص69 تحت رقم 1719، 2174، ط2 سنة 1382هـ بتركيا، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 133و238و239، معالم التنزيل للبغوي الشافعي مطبوع بهامش تفسير الخازن ج5 ص213، الصواعق المحرقة لابن حجر ص119و141و142و143و227 ط المحمدية وص72و85و87و137 ط الميمنية بمصر، تفسير الخازن ج5 ص213، مرآة الجنان لليافعي ج1 ص109، أسباب النزول للواحدي ص 203، الإصابة لابن حجر العسقلاني ج2 ص503 وج4 ص367 ط مصطفى محمد وج2 ص509 وج3 ص378 ط السعادة، الإتحاف للشبراوي الشافعي ص5 ط1 الحلبي بمصر ، الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الإصابة ج3 ص37 ط السعادة، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص54، 142، 144، 242، ط الحيدرية وص55 و56 و117 ط الغري، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص8، تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي الحنفي ص233 ط الحيدرية وص244 ط الغري، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج2 ص278 ط محمد علي صبيح وج2 ص204 ط الخيرية بمصر، المعجم الصغير للطبراني ج1 ص65، ط دار النصر بمصر، تفسير الفخر الرازي ج2 ص700 ط1 الدار العامرة بمصر، إسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الأبصار ص97 ط العثمانية وص 104 ط السعدية بمصر، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج5 ص96، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج1 ص21 ح 30، وص 184 ح 249 و271 و272 و273 و274، ط1 دار التعارف للمطبوعات بيروت بتحقيق الشيخ المحمودي، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص107 و108 و194 و228 و229 و230 و244 و281 و294 ط اسلامبول وص125 و126 و135 و229 و269 و270 و271 و272 و291 و337 و352 و353 ط الحيدرية، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص169، ط السعادة بمصر، الدر المنثور للسيوطي ج5 ص198 و199، فتح القدير للشوكاني ج4 ص279، فتح البيان لصديق حسن خان ج7 ص364 و365، المناقب للخوارزمي الحنفي ص60، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج1 ص75، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج1 ص19 و20 ط النجف، السيرة الحلبية لعلي برهان الدين الحلبي الشافعي ج3 ص212 ط البهية بمصر، وج3 ص240 ط محمد علي صبيح بمصر، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج2 ص248 ط2، فرائد السمطين ج1 ص316 ح250 وص368 ح296 وج2 ص14 ح360 ط1 بيروت بتحقيق المحمودي

كثر الله من امثالك اخي الكريم

ماننحرم من جمال طرحكـ

يعطيكـ العافيهـ..

نتظر
ابداعك وتميزك "~

".بشوق لجديدكـ .

احترامي وتقديري.

» محرم مدرسة التطهير والتزكية
» الى منكري حديث الكساء
» حديث الكساء الشريف