الله الله في الاعلم

الله...الله...في الاعلم
ان ظهور المصلح المهدي (ع)واحد من اعظم حوادث التاريخ البشري الكبرى لذلك اخبر الرسول الكريم امته واطلعها على مااطلعه الله سبحانه من عالم الغيب من ظهور مصلح عظيم يقود البشرية الى الهدى والسلام بعد ان حطمتها الحضارة المادية ولكي تقترب الفكرة الغيبية الى الاذهان وتتهيأ النفوس الى تقبلها اشار الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) والائمة (ع)الى علامات للظهور ولفتو الانظار اليها ....منها علامات كونية واخرى اجتماعية .ومايهمنا في المقام العلامات الاجتماعية التي تتركز في :
1-انتشار الظلم والجور
2-التسلط الجاهلي وعودة الحياة الجاهلية
3-التقدم العلمي الهائل
4-ظهور الكذابين والدجالين المدعين للاصلاح
5-الغلاء والتدهور الاقتصادي
6-ظهور الموطئين من حركات وقيادات ودعوات اصلاحية ممهدة للظهور المقدس
فمن هم هؤلاء الموطئين والممهدين والمهيئين للعقول والقلوب والنفوس في الاستعداد لظهور المصلح الغائب ارواحنا له الفدى وفي الروايات الواردة عن النبي واهل بيته (عليهم السلام) الكثير مما يشير الى وجود شخصيات ممهدة ومهيئة للمجتمع واعداد القاعدة المستعدة للنصرة والتضحية .فعلينا ان ننتبه ونميزونبحث عن هذه القيادات والشخصيات التي لابد ان تكون متمثلة ومتجسدة بشخص واحد كأن يكون شخصية دينية ذات صفات علمية وقيادية فريدة او شخصية سياسية او شخصية اجتماعية ...ولكن بحكم العقل لابد ان تكون هذه الشخصية هي الاعلم والاعرف في علوم القرآن والسنة لان الامام ارواحنا له الفدى يبني نهضته واصلاحه على اساس كتاب الله وسنة نبيه (ص)وآله فينبغي ان يكون الممهد قد اعد القلوب والعقول والنفوس وهي مشبعة بالفكر القرآني والسنة الشريفة وفي جميع الجوانب الفقهية والاصولية كي تكون القاعدة رائدة وقائدة في زمن الظهور المقدس .فعلينا الاستمرار في البحث والتواصل والثبات وان نبذل انفسنا مع الاعلم للوصول الى ذلك اليوم الذي يصبح فيه المشروع الاسلامي هو المشروع الحضاري والنظام الاجتماعي الذي يقود العالم.
فالله..الله..في الاعلم ...الله ..الله..في الاعلم

ياما اكثرهم المدعون بالمهدوية وانشاء الله تعالى يبصر عقولنا لنفرق الصادق من الكاذب