وفاء موسوي عضو متألق
رقم الضوية : 31 الجنس : عدد المساهمات : 1949 تاريخ التسجيل : 06/02/2013 السٌّمعَة : 0 نقاط التقيم : 4771 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه العمل/الترفيه : المشرفة المميزة
| موضوع: كتمان الذنب الجمعة مارس 01, 2013 11:47 pm | |
| كتمان الذنب
لا ينبغي الرياء في كتمان المعصية أيضاً: لا ينبغي الرياء في إظهار الطاعةوكذلك لا ينبغي في كتمان المعصية, توضيح ذلك: إذا أدى شخص عبادة أو عملاً خيرياً سراً ثم أظهره بهدف طلب المنزلة والوجاهة لدى الناس كأن يقول: أعطيت المبلغ الفلاني إلى الفقير الفلاني, انشغلت الليلة الماضية بالصلاة والمناجاة وغير ذلك فهذا حرام بالتفصيل المتقدم. نعم إذا كان هدفه واقعاً من إظهار العمل هو فقط شكراً لله على التوفيق الذي تفضل به, أو حث شخص آخر وترغيبه للإشتراك في عمل الخير ذاك فلا ضرر في ذلك. كذلك إذا أخفى شخص ذنبه عن الناس حفاظاً على منزلته بينهم وحرصاً على استمرار مدحهم وثنائهم فإنه بذلك يكون مرائياً لأنه طلب المنزلة لدى الناس بإخفاء ذنبه وبعبارة أخرى: أظهر نفسه بمظهر الورع والتقوى والخائف من الله عبر إخفاء ذنبه. وكلما كان إخفاء الذنب ليس لإظهار طهارته وتقواه فليس رياءاً ولا حراماً بل إذا أخفى ذنبه عن الناس لأهداف صحيحة - سيأتي بيانها - فذلك حسن وفي بعض الموارد يكون واجباً.
الأهداف الصحيحة لإخفاء الذنب: 1 - لأنه علم أن الله ستار العيوب وهو يحب أن لا ينكشف ذنب أحد, فيخفي ذنبه لذلك, وشاهد الصدق على هذا عندما يكون الشخص يحب أن لا ينكشف ذنب أي مسلم كما يحب ذلك لنفسه. هذا يثبت أنه " لله " لا يحب أن يظهر ذنبه ولذلك أخفاه. 2 - لأنه يعلم أنه إذا ظهر ذنبه فسيقع الناس في غيبته وذمه, كما يوجب ذلك تشوشه بحيث لا يوفق لحضور القلب والتوجه في العبادة أو أن ذلك يحرمه من بعض الخيرات, أو أن الناس يؤذونه... من هنا لا يحب انكشاف ذنبه. 3 - لأنه يتصف بالصفة الكريمة ( الحياء ) ومن كانت هذه صفته يخجل من انكشاف ذنبه, ولكي يحول دون خجله من الناس فإنه يخفي ذنبه, وطبعاً صفة الحياء مرضية عقلاً وشرعاً. روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله: " الحياء شعبة من الإيمان " و " إن الله يحب الحيي... ". إلا أن مثل هذا الشخص ينبغي أن يكون أشد خجلاً من الإفتضاح أمام الله فلا يذنب من الأساس. وعلى أي حال فإن الذين يخفون ذنوبهم عن الناس حياءاً هم يقيناً أفضل من الذين لا يستحون, ولا يتورعون عن إظهار ذنوبهم. 4 - لأنه علم أنه إذا اطلع آخر على ذنبه فستزول من نفسه ( الآخر ) خطورة الذنب, ويستصغر الذنب وسيبتلى هو أيضاً بالتلوث والمعصية. مثلاً: إذا اطلع أفراد الأسرة أن أباهم أو كبيرهم لا يصلي أو يفطر عامداً من غير عذر في شهر رمضان أو يشرب الخمر فإن ذلك يترك أثره فيهم, وقد يتلوثون هم بهذا الذنب. وكذلك الأمر في كل كبير بالنسبة إلى من تحت يده فإنه يجب على الكبير إذا كان مبتلى بذنب أن يخفيه عنه حتى لا يكون سباً في جرأته على الذنب. م ن | |
|
ابراهيم العبيدي Admin
رقم الضوية : 1 الجنس : الابــــــــــراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 3159 تاريخ الميلاد : 28/03/1973 تاريخ التسجيل : 07/12/2012 السٌّمعَة : 0 نقاط التقيم : 4247 العمر : 51 الموقع : منتديات شيعة اصحاب الكساء العالميه العمل/الترفيه : مؤسس المنتدى المزاج : لا باس
| موضوع: رد: كتمان الذنب السبت مارس 02, 2013 5:26 am | |
| | |
|
قمرالليل كله عضو متألق
رقم الضوية : 5 الجنس : عدد المساهمات : 2302 تاريخ التسجيل : 12/01/2013 السٌّمعَة : 1 نقاط التقيم : 3309 الموقع : شيعة اصحاب الكساء العالميه العمل/الترفيه : المشرفة العامة المزاج : مشتاقة وبعيدة الدرب روووحي
| موضوع: رد: كتمان الذنب الأحد مارس 03, 2013 6:35 am | |
| | |
|